Wednesday, December 24, 2008

مطر ... مطر ... مطر

عيش الحياة .... تحت المطر








المطـــــــر





وإحنا صغيرين





أو وأنا صغيره يعنى



كنت على طول أول ما اعرف ان الدنيا بتمطر وأنا فى البيت



أروح أقف ورا الأزاز واتفرج على المطر وهو نازل بسرررررررعه



وترااااااااااااااااااااخ زخة المطر ترتطم بالأرض











ومع نفسى كدا كنت اعد أغنى الأغنية الشهيره بتاعت المطر


" الدنيا بتشتى





وأروح ل سيتى





تدينى فطيرة



أكلها وأنام




تحت الحصيرة




::)))"





لسه بفتكر الاغنية دى لحد دلوقتى



بس معنتش بغنيها الحقيقة







برده وأنا صغيره






أيام الأبتدائى كدا


المدرسة بتاعتى الحوش اللى فيهااكان عبارة عن مناطق مرتفعه ومناطق منخفضة وكدا يعنى





ولما الدنيا كانت تشتى كانت دايما الحتت المنخفضة دى تتجمع فيها المية






أقوم انا واختى نمشى فى المية دى






ومش بعيد نقلع الكوتشى ونمشى بالشراب






ومش بعيد برده إننا نقلع الشراب عشان ميتبلش وننزل حافيين



وتراااااخ ترااااااخ برجلينا فى المية



" على بالنا إن دا بحر راس البر ولا حاجه:))"


















أما بئى لما كبرت شويه ورحت إعدادى






إلى يومنا هذا وانا احب امشى تحت المطررر






اه ببئى اتبليت وتلجت ومش قادرة احرك صوابعى




وازرقيت وكل حاجه ممكنه






مش بعيد أكون اتحنطت وانا ماشيه تحت المطر






لكن إزاااااااى لازم امشى بالراحه واحس بالمطر وهو




ترااااااخ على وشى




:))










أحيانا صفعات المطر لوشنا بيبئى إحساس ممتع





لكن لما المطر بيشتد ويجمد


...


هنا


...


بضطر إنى أمشى بسرعة


:((



وفى مرحلة الثانوى بئى


لما كنا بناخد المدارس الشعرية


بقيت بحب الشعر


بس مش كله الحقيقه


مدارس مدارس


ومن ضمن الناس اللى كان ليها حاجات بتعجبنى


كان بدر شاكر السياب


وليه أنشودة اسمها أنشودة المطر


جزء منها بيقول


تثاءبَ المساءُ


والغيومُ ما تزال


تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:


كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام


بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام


فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال


قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -


لا بدّ أنْ تعود


وإنْ تهامسَ الرفاقُ


أنّها هناك


في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود



،تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر


*************





أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟



وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟



وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟





بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –


هو المطر





*************


وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع





ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر





مطر


مطر


ومنذ أن كنّا صغاراً،


كانت السماءتغيمُ في الشتاء


ويهطلُ المطر









3 comments:

NANA said...

أي نعم المطر جميل وخير وكل حاجه لكن بقى بيبقى طين وعجين وحاجات وحشه كده وانا اعرف واحده انتي تعرفيها بتموت تقف تحت المطر وتتجمد وتنشف ومامتها تقلها ادخلي يا بنتي تقلها لا يا ماما عاوزه يجيلي برد عاوزه يجيلي برد وطبعا كلنا بنغني الاغنيه الجميله دي المتوارثه عبر الاجيال وموضوع جميل وسقعني وانا قاعده

Mai RaGab said...

الله على المطر
بجد انا بموت فى المطر زى ما اختنا العزيزه نانا ذكرت
فعلا بحس بمتعه رهيبه وانا ماشيه فى المطر
ويا سلام لو معاه ايس كريم
فعلا احساس ممتع

والاغنيه انا كنت بغنيها اكيد
بس كان فى اغنيه تانيه كنت بغنيها للمس بتاعت الحضانه بتاعتى
الدنيا برد الدنيا برد ومس نوال بتشم الورد :D
كنت دايما اغنيهالها
بمووت فى المس دى بجد
بوست جميل يا منمن

MoNa El SaYeD said...

ههههههههههههههههههههههه
عسل يا نونى والله
الموضوع سقك خلاص هحط موضوع دفايه جنبنا هنا
:)))

موووووووى
يا هبله
انتى كنتى فى الحضانه يابت
ياااااه دانتى كنتى ذكيه اوى على كدا
انا فكرتك كنتى دخلتى ما قبل الحضانه بكام سنه دا

ايموشن بيطلع لساااااانه
:))